سادت حالة من الغضب داخل أسوار مركب المرحوم حسّان بلخوجة، وذلك جرّاء الأحداث المؤسفة التي شهدتها مواجهة شيخ الأندية التونسية وأولمبيك سيدي بوزيد الذي جعله عميد «المحترفين» في مرتبة «الشّريك المميّز». ولم يبخل عليه بالمال والعتاد.
واعتبر أهل الدار أن الحكم مختار دبّوس أخطأ التقدير. وأعلن عن ضربة جزاء للترجيين، ولكن ذلك لا يبرّر أبدا الخروج عن النص، وإحداث الشغب، وكيل الاتهامات دون اثباتات.
الحقّ دون زيادة أو نقصان
يعرف القاصي والداني أن الترجي (مثله مثل بقية الجمعيات التونسية) عانى الأمرين خلال الموسم الماضي جرّاء ظلم الحكّام. ويتذكر جمهور شيخ الأندية التّونسية «مهزلة» قابس عندما ألغى الحكم هدفا شرعيا، ولا غبار عليه لأحمد العكايشي. وخرج المسؤولون الترجيون بعد تلك المباراة. ورفضوا لعب دور «الضّحية» أو تبني «نظرية» المؤامرة. ولم تبدأ الاحتجاجات الرسمية لشيخ الأندية التونسية إلا في الأمتار الأخيرة من البطولة عندما بلغت الأخطاء حدّا لا يطاق. ويعتبر الترجي أيضا (مثله مثل البقية) من الجمعيات التي قد تستفيد في بعض الأحيان من هفوات الحكّام كما حصل مع ضربة الجزاء التي أسندها مختار دبّوس للنادي دون وجه حقّ في سيدي بوزيد، لكن ذلك لا يعني أبدا أن يصبح موضع شبهة عوضا عن محاسبة المسؤول الأول عن الخطأ وهو الحكم.
ماذا عن المحيرصي والراقد؟
اضطر ادريس المحيرصي إلى قضاء اللية الفاصلة بين 17 و18 ديسمبر في احدى المصحات الخاصة، وذلك كإجراء وقائي بعد الاصابة التي تعرض لها أثناء التمارين في قمرت (اصطدم بالجدار). وقد التحق المحيرصي أمس بالمجموعة. وسيكون جاهزا من الناحية الطبية ليكون تحت تصرف مدربه في لقاء الغد أمام الشبيبة القيروانية في المنزه في اطار الجولة العاشرة ذهابا من سباق البطولة (وسيتمّ اليوم الكشف رسميا عن مشاركته من عدمها). وتؤكد مصادرنا أن حسين الراقد أصبح بدوره في أتمّ الجاهزية ( من الناحية الطبية) للظهور في التشكيلة الأساسية بعد أن كان قد تخلّف عن مواجهة سيدي بوزيد لدواع صحية.
ردّة فعل قوية
واعتبر أهل الدار أن الحكم مختار دبّوس أخطأ التقدير. وأعلن عن ضربة جزاء للترجيين، ولكن ذلك لا يبرّر أبدا الخروج عن النص، وإحداث الشغب، وكيل الاتهامات دون اثباتات.
الحقّ دون زيادة أو نقصان
يعرف القاصي والداني أن الترجي (مثله مثل بقية الجمعيات التونسية) عانى الأمرين خلال الموسم الماضي جرّاء ظلم الحكّام. ويتذكر جمهور شيخ الأندية التّونسية «مهزلة» قابس عندما ألغى الحكم هدفا شرعيا، ولا غبار عليه لأحمد العكايشي. وخرج المسؤولون الترجيون بعد تلك المباراة. ورفضوا لعب دور «الضّحية» أو تبني «نظرية» المؤامرة. ولم تبدأ الاحتجاجات الرسمية لشيخ الأندية التونسية إلا في الأمتار الأخيرة من البطولة عندما بلغت الأخطاء حدّا لا يطاق. ويعتبر الترجي أيضا (مثله مثل البقية) من الجمعيات التي قد تستفيد في بعض الأحيان من هفوات الحكّام كما حصل مع ضربة الجزاء التي أسندها مختار دبّوس للنادي دون وجه حقّ في سيدي بوزيد، لكن ذلك لا يعني أبدا أن يصبح موضع شبهة عوضا عن محاسبة المسؤول الأول عن الخطأ وهو الحكم.
ماذا عن المحيرصي والراقد؟
اضطر ادريس المحيرصي إلى قضاء اللية الفاصلة بين 17 و18 ديسمبر في احدى المصحات الخاصة، وذلك كإجراء وقائي بعد الاصابة التي تعرض لها أثناء التمارين في قمرت (اصطدم بالجدار). وقد التحق المحيرصي أمس بالمجموعة. وسيكون جاهزا من الناحية الطبية ليكون تحت تصرف مدربه في لقاء الغد أمام الشبيبة القيروانية في المنزه في اطار الجولة العاشرة ذهابا من سباق البطولة (وسيتمّ اليوم الكشف رسميا عن مشاركته من عدمها). وتؤكد مصادرنا أن حسين الراقد أصبح بدوره في أتمّ الجاهزية ( من الناحية الطبية) للظهور في التشكيلة الأساسية بعد أن كان قد تخلّف عن مواجهة سيدي بوزيد لدواع صحية.
ردّة فعل قوية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire